كرس كهل يمني حياته منذ سنوات لمهمة إنقاذ
نسخ المصاحف المهملة التي يتخلص منها أصحابها. ويقضي الحاج بادي قناف ساعات طويلة يوميا
متنقلا بين زوايا العاصمة اليمنية صنعاء، للبحث عن مصحف أو أي ورقة مدون فيها لفظ الجلالة
باللغة العربية، وإنقاذها من التلف.
وقال قناف: "أرتاح حين أجد ورقة فيها
اسم الله وأخرجها من بين الأوساخ والأنقاض".
ونجح قناف في جمع مئات المصاحف التي يأتي
بها يوميا إلى منزله منذ تقاعده، إذ تعهد بإصلاحها وترميمها لإعادتها إلى المدارس أو
المساجد.
وقالت سماح ابنة قناف: "والدتي دائما
تصيح وتسأل والدي ما إذا كان سينقل هذه الكتب التي يجمعها لمكان ما".
وتبقى قصة بادي فريدة وتجربة فردية في مدينة
تعترف جهاتها المسؤولة بوجود كثير من الاهمال والتقصير.
وقال الواعظ في وزارة الأوقاف الشيخ جبري
إبراهيم: "على وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف القيام بواجبهم، كما أن
أهل الخير يساعدون في الحفاظ على المصاحف".
0 التعليقات:
إرسال تعليق