الأحد، 25 أكتوبر 2015

المسنات من (5) مناطق في ضيافة دار الرعاية الاجتماعية بالرياض


الرياض - أمل الحسين:
    استقبلت مساء الأحد دار الرعاية الاجتماعية للمسنات الملتقى الثاني للمسنات حيث أقيم الأول العام الماضي في مدينة الطائف. وبدأ البرنامج باستقبال الضيوف من مختلف الدور الاجتماعية وعدد من أصدقاء الأمهات، وحضر في وقت سابق ضيوف دور الرعاية للمسنات من مختلف مناطق المملكة المدينة، الطائف، مكة المكرمة، الشرقية، أبها، القصيم. ويهدف الملتقى لتعارف نزيلات الدور على بعضهن كما أنه يعتبر من البرامج الترفيهية للنزيلات حيث يقوم نزيلات دار المسنات بصحبة الضيوف لزيارة الدور الاجتماعية معالم مدينة الرياض والأماكن الترفيهية فضلاً على عمل برنامج داخلي يشارك به النزيلات. وبهذا الخصوص قالت الأخصائية الاجتماعية في دار المسنات بالرياض هدى الحبشان هذا الملتقى هو الثاني بعد ملتقى الطائف في العام الماضي الذي اثبت نجاحه وانعكاسه الإيجابي على نزيلات الدور وهو ما نلمسه اليوم وهن يرين ضيوف مختلفين يتوافدون عليهن، فالملتقى تعارف وترفيه وبرامج مكثفة .

المسنات يحتفلن بالعيد في دار الرعاية

ذبح أربع أضحيات وإفطار جماعي

متابعة - أمل الحسين
    احتفلت دار رعاية المسنين صباح أمس الثلاثاء بعيد الأضحى المبارك، حيث أقيم احتفال داخلي للنزيلات لهذه المناسبة بعد ذبح ضحايا النزيلات اللائي ضحين لهذا العام حيث ذبح أربع أضحيات وقد أشرفت النزيلات على أضحياتهن وتوزيع اللحم لمن يرغبن، وتناول طعام الإفطار الذي عد خصيصاً ليوم العيد.. ثم احتفل الجميع بهذه المناسبة مع توزيع الحلوى والمكسرات والهدايا على النزيلات.
وقد شارك باحتفال هذا اليوم السعيد مجموعة من أطفال النزيلات والموظفات، كما استقبلت الدار عددا من المهنئات بالعيد اللائي اعتدن على زيارة النزيلات بين فترة وأخرى، كما قامت دار الرعاية اللاحقة بزيارة المسنات في صباح العيد بصحبة مجموعة من الأطفال الذين تبادلوا تهاني العيد مع المسنات.
هذا وقد أعدت إدارة دار رعاية المسنات برنامجا متكاملا للنزيلات سواء كان داخل الدار أو خارجها وذلك لإدخال الفرحة في قلوبهن وإشعارهن بفرحة العيد، ففضلاً على استقبال الدار لجميع الدور التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وتلبية دعواتهم تقوم الدار مساء اليوم الأربعاء بأخذ النزيلات لأحد المطاعم لتناول العشاء، كما سيقام يوم الجمعة مهرجان كبير داخل الدار وسوف تستضيف الدور الاجتماعية وأهالي النزيلات وصديقات الأمهات.

زيارة نادي التثقيف الصحي في جامعة الملك سعود لدار المسنين .


الاثنين 1432/11/26 هـ الموافق 2011/10/24
قامت مجموعة من أعضاء نادي التثقيف الصحي تترأسهم مشرفة النادي: الأستاذة عهود الحماد بزيارة لدار المسنين في يوم الثلاثاء الموافق 20/11/1432هـ . وقد اُختير هذا المكان لرغبة الطالبات الشديدة في التواصل مع هذه الفئة من المجتمع وتقديم الدعم المعنوي وإدخال الفرحة والسرور على قلوب قد قاست من الآلام ما قاست .
بدأت الزيارة في تمام الساعة التاسعة صباحاً حيث قامت مديرة الدار باستقبال الطالبات واصطحبتهم معها  إلى صالة الجلوس وقدمت لهن نبذه عن الدار ومتى تم إنشاؤه وما هي إستراتيجيات القبول فيه وبعد ذلك قامت الأخصائية الاجتماعية بالدار بتقديم عرض  عن أقسام الدار ودورهم في تقديم الرعاية الصحية من فحوصات دورية وجلسات للعلاج الطبيعي ومتابعة شامله لحالة كل نزيلة بالدار والعديد من الخدمات المتكاملة .ومن ثم جاء دور طبيبه الدار في الرد على بعض الاستفسارات حول المشاكل الصحية التي تعاني منها غالبية النزيلات.
وبعد ذلك انتقلت الطالبات إلى صالة المسنات  و قاموا بتقسيمهم إلى 3 مجموعات وترأست كل مجموعه ثلاث عضوات حيث ناقشوا معهم عدد من المواضيع الصحية المتعلقة بالمسنين مثل أمراض الضغط والسكر وهشاشة العظام و صحة الفم والأسنان ,بطريقه سهله ومبسطه ومن ثم وزعوا عليهم بعض الهدايا البسيطة تحفيزا لهم
نالت هذه الزيارة استحسان العديد من النزيلات ورسمت الابتسامة على وجوههم ومن ناحية أخرى فقد شكرت مديرة الدار العضوات وعبرت لهم عن امتنانها وسعادتها بتواجدهم ودعتهم إلى تكرار الزيارة متى ما تسنت لهم الفرصة .

في دار المسنات "نضب" دمعي من كثرة انهماره!!


بقلم - د. منيرة عبدالله القاسم@
    الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والسلام على خير الأنام نبي الرحمة وعلى آله وصحبه أزكى السلام.
إليكم أعزائي القراء خواطر كتبت بعضها في لحظتها والأخرى في طريق عودتي إلى البيت بعد الزيارة التي لا تنسى، وأتممت بقيتها بعد وصولي للبيت، وقد حرصت على أن يشاركني فيها أكبر عدد لأنها كلمات صادقة ترجمت مشاعر وانطباعات حقيقية كما رأيتها وأحسستها لا هدف لي من ورائها إلا الخير والفائدة.
لا أدري لماذا كان قراري بالموافقة سريعاً وحاسماً حين عرضت علي الأستاذة: أسماء القصبي مسؤولة اللجنة الاجتماعية بالقسم النسائي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي فكرة زيارة دار المسنات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بمدينة الرياض، هل كان الفضول؟ أم الرغبة في الأجر والتخفيف من معاناة هذه الفئة وتعويضهن فقد عاطفة الأبناء؟ أم سبب آخر شدني لذلك، المهم كانت الزيارة.
لا أخفي عليكم الصورة التي رسمتها للدار وساكنيها قبل زيارتي يكفي أن أقول إنها صورة قاتمة، لا أدري لماذا رسمت هذه الصورة هل هو نتيجة ما سمعته عن بعض صور عقوق الأبناء بآبائهم؟ أم ما شاهدته عبر وسائل الإعلام التي تصور دور العجزة بما تحويه من بؤس وشقاء وحرمان؟
ركبت سيارتي قبل موعد الزيارة بنصف ساعة وتوجهت للموقع الذي وصف لي، وحين اقتربت من الموقع كانت البداية لتغير تلك الصورة، كيف؟
لكم تملكني العجب والفرح في آن واحد بعد وصولي للمقر الذي بدأ شامخاً وقد صمم بطريقة حديثة، وبمجرد دخولي من بوابة (3) وهو الباب المخصص لقسم النساء.. وجدتني أمام فناء واسع يكسوه بساط أخضر يحيط به رصيف منسق وقد نصبت أرجوحة توحي بالمرح على جانب الحديقة..
بعد أن دلفنا أنا ورفيقاتي من أعضاء اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي لداخل المبنى أحسست بالجمال، لا أدري هل هو جمال البناء أم التصميم أم التأثيث أم الترتيب أم النظافة التي توحي بها جنبات المكان..
دخلت فإذا صالتان واستعتان اثثتا بمقاعد انيقة وبسيطة، استقبلتنا المشرفة والمختصات الاجتماعيات بابتسامة وترحيب غاية في الذوق، وكانت بعض النزيلات (بضع وعشرون نزيلة) كمن تهيأ للقيا قريب، بعضهن أحضر بكراسي متحركة وبعضهن بمساعدة العاملات وبعضهن الآخر كان يتمتع بصحة جيدة.
نزعنا العباءات وتجمعنا في إحدى الصالتين وبدأنا بالسلام عليهن بحرارة، وكنت أثناء مصافحتي وتقبيلي لهن أحاول أن استشعر مابداخلهن من خلال تأمل تقاسيم وجوههن وتعابيرها وتفاعلهن معي..
لقد رأيت وجوهاً يعلوها الوجوم ووجوه سطرت الهموم والآلام عبرات لا يعلم بها إلا الله، ووجوه يعلوها ابتسامة بريئة، وأخرى يبدو أن الدمع قد نضب من كثرة انهماره..
إحداهن يبدو أن سلامي أسعدها فقد أمسكت بيدي بشدة وكأنها لا تريد أن تنفلت منها وكم فرحت بسؤالي عنها وعن صحتها، فأخذت تعرف بنفسها: أنا (فلانة)، وأخرى كانت ترد ردوداً مقتضبة عند السؤال عن حالها وعن صحتها، ومنهن من قابلت سلامي ببرود. والشيء الذي لفت انتباهي هو مظهر النظافة الذي لم يكن محصوراً في المكان؛ بل لمسته في الرائحة الطيبة للنزيلات، وقد عبرت عن ذلك صراحة لإحداهن فقلت لها: رائحتك حلوة يا خالة، كانت ردة فعلها ابتسامة عريضة ترجمت سعادتها بهذا الثناء. وقد عرفت من خلال حديثي مع بعض المسؤولات في نهاية الزيارة أن الدولة قد تكفلت بتوفير كل الاحتياجات الشخصية للنزيلات، وكذلك الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية والنفسية بعد سؤالي: ماذا يمكن ان نقدم لهن في الزيارة المقبلة؟
وبعد السلام اخذت كل واحدة منا مكانها في الصالة، وقدمت لنا المشرفة وإحدى الموظفات القهوة العربية وبعض الحلوى. كانت الجلسة شبه عائلية مع نزيلات الدار والموظفات اللاتي شاركننا تناول القهوة.
وخلال الدرس القصير الذي ألقته إحدى مرافقاتنا عن الصلاة وأهميتها بدا اهتمام بعضهن بالموضوع وتفاعلن معه وشاركن في الإجابة عن بعض الاسئلة، وطوال الدرس كانت إحدى (الخالات) الكبيرات في السن ترفع يديها بين الفينة والفينة تدعو الله، وكثير منهن كان في عالم آخر!
وأعجب ما لفت نظري ما أبدته بعض المسنات من تفاعل حين رأين طفلة لم يتجاوز عمرها السنة برفقة والدتها - إحدى نزيلات الدار - حيث تهللت وجوههن وهن يتابعن حبوها نحو الطاولة؛ لذا طلبت من أمها بأن تتيح لهن تقبيل الصغيرة والسلام عليها، لقد فاقت ردة الفعل تصوري، لقد أبدت إحداهن الرغبة الشديدة في ضم الطفلة وأمسكت بها بكلتا يديها وهي تقبلها رغم تمنع الصغيرة اما الاخرى فأخذت تقبلها وهي تتأمل وجهها الصغير. كم يحب الكبار براءة الصغار..
لقد أحسست تلك اللحظة بعظم الأجر في إدخال السرور في نفوس هذه الفئة التي أجبرتها الظروف على هذا الوضع، ورغم قصر الزيارة التي لم تتجاوز الساعة والنصف إلا أن الأثر لا يمكن قياسه، لقد عرفت من خلال حديثي مع بعضهن بأن لكل واحدة منهن أبناء وأهل.
وبعد عودتي حدثت أفراد اسرتي وأهلي عن زيارتي الذهبية مما حفزهم للقيام بزيارة مماثلة، وقد عقدنا النية بإذن الله بأن ننظم رحلة عائلية وتنفيذ برنامج ترفيهي مع نزيلات الدار والعاملات فيه.
ولي وقفات مع هذه الزيارة:
1- الوقفة الأولى: هي وقفة إكبار ووفاء وكلمة حق يجب ان تقال في حق حكومتنا الرشيدة التي هيأت كل الإمكانات وسبل الرعاية والعناية بالفئات الخاصة في المجتمع وهذا نموذج منها؛ ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فلله الحمد والمنة الذي هيأ لنا ولاة أمر يحرصون على رعيتهم ويتلمسون احتياجاتهم ويسمعون صوتهم، فلهم منا الشكر وكل التقدير والحب والولاء.
2- الوقفة الثانية: مراجعة النفس وتأمل الواقع، فهل قمنا بحقوق آبائنا وأمهاتنا؟ فإن كانوا أحياء فالفرصة سانحة هذا آوانها. وإ نكانوا أمواتاً فلنبرهم بالدعاء والصدقة.
3- الوقفة الثالثة: لكل من يملك صحة ومالاً ووقتاً وعلماً؛ بأن لا يبخل بشيء من ذلك لأي محتاج، فهناك من هو بحاجة إلى الشعور بالاهتمام، وهناك من هو بحاجة للدعم المادي، وهناك من يحتاج الى معلومة ونصيحة، وهناك من هو بحاجة إلى الدفء العاطفي والجو الأسري وهناك من يريد ان يشعر بإنسانيته على اقل تقدير. فماذا نملك وماذا يمكن ان نقدم لمجتمعنا ولإخواننا في الإنسانية؟
الوقفة الرابعة:
هي دعوة لنفسي قبل أن أوجهها لغيري بضرورة مراجعة حساباتنا وتأمل أسلوب حياتنا، ومراجعة جادة لأهدافنا وأولوياتنا واهتماماتنا، فهل عانقنا السماء بسموها؟ أم قاربنا أن نمس الثرى بتفاهتها وسطحيتها؟
أخيراً.. وما دام في العمر بقية فلنسارع للخيرات وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلق أخاك بوجه طلق"، إن ما فعلناه خلال زيارتنا لهذه المؤسسة لم يكلفنا سوى إطلاق ابتسامة في وجوه فقدتها من أقرب الناس إليها.
فماذا بعد؟ وكثير منا يملك من الإمكانات ما يستطيع أن يسعد بها أنفساً، ويبني بها مجتمعاً، ويكسب بها أجراً، ويحقق له قبل كل شيء سعادة في الدارين بإذن الله.
@ رئيسة اللجنة النسائية
الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض

تواجدن بسبب المرض.. وعقوق الأبناء.. و"التنفيس" عن مشاكلهن الأسري


جولة - عذراء الحسيني

    تعتبر فئة المسنات في المجتمع من أهم الفئات التي تحتاج لعناية وعطف، وخدمات خاصة. وهذه الرعاية عادة ما يتولاها الأبناء والبنات والأحفاد فهي حالة طبيعية تمر حتما بكل إنسان، وغالبا ما تكون في نهاياتها سعيدة، لكن الحياة لا تخلو من مصائر مختلفة عن المصير الطبيعي لحياة الانسان حين يطعن في السن نتيجة للعديد من الأسباب: مثل عدم الانجاب، وقلة الأهل والأقارب، وعقوق الأبناء، أو وفاتهم، أو ابتلاء من الله لحكمة يعلمها.
كل تلك الاحتمالات كانت تجول في خاطري، وأنا في طريقي إلى دار رعاية المسنات بالرياض من أجل إجراء هذه الجولة.
عند دخولي لبوابة المبني كانت هناك إحدى نزيلات الدار سيدة في العقد السادس من العمر تتمشى في الحديقة أقبلت علي والابتسامة تملأ محياها، وبدت سعيدة بزيارتي وهي تحمل دمية لطفل لفته ببطانية، وتشير إليه بأن يلقي بالتحية إلي بادلتها الترحيب وأشارت لي بالتوجه إلى مدخل المبنى.
والمبنى عبارة عن ثلاثة أدوار: الأول مخصص للإدارة، ويشمل التخصصات الاجتماعية والنفسية المطبخ والمشغل الفني والمغسلة، والثاني مخصص لمهاجع المسنات أما الثالث فمخصص للحالات النفسية.
في مدخل الدار غرفة تديرها إحدى الموظفات أمامها العديد من شاشات المراقبة التي تصور الأروقة والمهاجع، كما لديها سجل بالزيارات، وعلى الجانب الآخر كان هناك قسم خاص بغسيل وكي الملابس وتشرف عليه موظفات سعوديات. أما المطبخ فتشرف عليه أخصائية تغذية وطباخة سعودية للعناية الخاصة بوجبات الطعام، ورأيت العديد من كراسي المساج موزعة في فناء الدار وجوانبها المختلفة لتسهل على النزيلات استعمالها.
شروط قبول المسنات
بداية تحدثت مديرة الدار الأستاذة (هيفاء آل الشيخ) عن طبيعة عمل الدار ومهامها تجاه هذه الفئة، قائلة: يتكون الكادر الوظيفي بالدار من عدد من أخصائيات اجتماعيات ونفسيات وطبيبة نفسية، وأخصائية للعلاج الطبيعي ومعها مساعدتان، وممرضات ومراقبات على مدار 24ساعة بما فيها الخميس والجمعة.
وتواصل آل الشيخ: عدد المقيمات لا يتجاوز 65مقيمة، أما المسنات منهن فعددهن 27مسنة على مستوى منطقة الرياض وجميعهن يتلقين علاج النقاهة النفسية التي تؤهلهن للإندماج في حياة مستقرة وقابلة للعيش الطبيعي.
وعن شروط القبول للإقامة في الدار، تشرح مديرة الدار تفاصيل هذه الشروط بقولها: تنطبق شروطنا عادة من أجل العناية بالمسنات اللواتي لا تتوفر لهن العناية الأسرية اللازمة بخصوصهن، وهي عدة شروط مثل أن تتعدى النزيلة سن 60عاما، وأن تكون سعودية الجنسية، وأن تثبت في التقارير خلوها من الأمراض المعدية والسارية، وأن لا يكون لها أولاد مقتدرين ماديا ويستطيعون أعالتها.

وتقول مديرة الدار: رغم إدارتي لهذه الدار على مدى 8سنوات لاحظت أن حالات المسنات عادة لدينا لا ترتبط بقضية الاعاقة، كما يتخيل أكثر الناس من رمي الأبناء لآبائهم وأمهاتهم في دار المسنين فهذه عادات لا تليق بطبيعة العلاقات الاجتماعية الحميمة في حياتنا كمجتمع سعودي؛ بل هي لحالات تكون فيها المسنة ليس لها إلا بنات ولا تستطيع رعاية والدتها أما لبساطة الحالة المادية أو بسبب انزعاج المسنة نفسها من ضجيج الأطفال، أو أن يكون الابن يعمل في القطاع العسكري بنظام الورديات ولا يستطيع إعالتها طوال الوقت، أو تكون ساكنة عند شقيقها ولا يتوفر من يخدمها.. والمسن يحتاج لرعاية وخدمة خاصة، بدءا من تجهيز السرير الخاص والمهيأ بحيث يمنع حالة تقرح الفراش وتنظيفها اليومي، وكذلك تحتاج المسنة إلى تجهيز أكلها الخاص سواء، أكان عادياً أو مهروساً.
وحين سألت الأستاذة هيفاء عن إمكانية تقديم الدار رعاية خاصة لبعض المسنات داخل منازلهن، بصورة تسمح لهن بسهولة العيش داخل العائلة، ونيل الرعاية المطلوبة في نفس الوقت. أجابت قائلة: هناك قسم بالوزارة خاص بالرعاية المنزلية، فعندما نجد المسنة داخل أسرتها رافضة للرعاية نقوم بتبليغ هذا القسم وتتلقى الأسرة المساعدة في الرعاية وعدد من الخدمات بل والتدريبات على العناية بهذه المسنة.
وبخصوص بعض برامج إدماج المسنات في حياة طبيعية داخل الدار تقول مديرة الدار: الدار تقدم الرعاية الشاملة، صحية ونفسية وجتماعية، مثل برنامج "صديقة الأمهات" وهن فئة من المسنات ممن ترددن أكثر من مرة على زيارة الدار ووجدن محبة وانساجما من طرف نزيلات الدار. في هذه الحالة نقوم بإصدار بطاقة لكل من تتوفر فيها صفة (صديقة أم)، بحيث يسهل لهن زيارات منتظمة للدار على سبيل تخفيف شعور الوحدة لدى النزيلات... وهناك برنامج (التأهيل البسيط)، الذي يحتاج إلى مساعدة خاصة، وليس رعاية شاملة، وهو برنامج يعالج بعض الأمهات اللائي يشكين من عدم قدرتهن على رعاية أولادهن كما ينبغي، فنقوم بعقد تدريبات ودورات لهن، يتمكن من خلالها من إعادة الثقة بأنفسهن في رعاية الأولاد، فقد جاءتنا سيدة لديها ولدان، ولكنها لم تكن قادرة على أن تعتني بنفسها مثل الاستحمام اليومي والدخول للمطبخ لأعداد بعض الوجبات البسيطة، وبعد أن تلقت بعض التدريبات البسيطة والمنتظمة تحولت إلى إنسانة أخرى، وأصبحت تغسل وتكوي ملابسها بنفسها.
حالات نفسية مع المسنات
تنظم الدار رعاية صحية متميزة للمسنات، مثل إعداد ملفات طبية لهن بالعديد من مستشفيات الرياض كمستشفى الملك خالد الجامعي، مجمع الملك سعود الطبي ، وتعقد الدار لنزيلاتها مراجعات بصفة دورية، وهناك جرد أسبوعي لكميات الأدوية التي تحتاجها النزيلات وتتم مخاطبة إدارة الخدمات الطبية بالوزارة في هذا الشأن.
وعن هذه الرعاية تقول مديرة الدار: حتى الأدوية التي لا تتوفر نقوم بشرائها من الصيدليات الخاصة، وتقوم إدارة الخدمات الطبية بدفع تكلفة فواتير الدواء، فنحن نوفر الدواء أيا كان سعره، وكذلك أدوية الحالات النفسية للنزيلات، ففي كل 6أشهر ترسل إدارة الخدمات الطبية، قائمة بأسماء الأدوية التي نحتاجها للمقيمات كالمضادات الحيوية ومخفضات الحرارة والمسكنات، أما أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والأدوية النفسية فهي تصرف بحسب المعيار والكمية الملائمة للحالة الصحية لكل مريضة، من نزيلات الدار والحالات النفسية المتواجدة في الدار ليست خطيرة إطلاقاً.

وتواصل آل الشيخ حديثها، ردا على بعض وسائل الإعلام التي انتقدت وجود اللواتي يعانين من حالات نفسية بين المسنات في الدار قائلةً: رغم انتقاد بعض وسائل الإعلام واعتراضها عن وجود حالات نفسية بين المسنات في الدار، إلا أنني أؤكد عبر (الرياض) بأن هذه الحالات لا تمثل أي خطورة على الصحة النفسية للمقيمات بالدار، فالنزيلات بحالة نفسية مستقرة بفعل الأدوية والعلاج النفسي المستمر، وهناك تفاعل ايجابي بين المسنات من نزيلات الدار، وبين نزيلات القسم النفسي اللواتي تتم معالجتهن في الدار. فهن أحيانا، تعتبرهن المسنات مصدر إسعاد بقدرتهن على الحركة، والتنقل من مكان إلى آخر، والتحدث معهن.
وتنظم الدار زيارات مفتوحة لأهالي النزيلات المسنات وأقاربهن بصورة منتظمة، وهناك سجل يرتب للزيارة عبر غرف خارجية، في حال كان الزوار من الرجال، أما النساء فلهن حرية الجلوس مع المقيمة داخل صالات الدار والحدائق الخارجية، وفي هذا الصدد تقول آل الشيخ: مع الوقت أصبحنا نعرف طبيعة وعادات الزوار للمقيمات، أحيانا يأخذون المقيمة في زيارة لنهاية الأسبوع مع كمية الأدوية الخاصة بها خلال هذه المدة، وهناك العديد من المراكز التي نحرص على حضورها وتسعد المقيمات بزيارتها مثل "مركز الأمير سلمان" و"نادي العثيم"... وأحيانا تأتي طالبات من الجامعة والثانوية ينظمن مسابقات ثقافية وألعاب بصحبة المسنات، ويقضين معهن يوما كاملا من المرح، وتقوم الدار بعمل ندوات ومحاضرات لنزيلاتها تناسب اهتماماتهن.
رعاية حقوقية وقانونية
ولأن مهمة الدار في بعدها الإنساني هي إدماج المسنات في حياة انسانية سوية تشعرهن بالثقة في أنفسهن، وبقدرتهن على مواصلة الحياة، وإعادة الشعور الطبيعي لهن بالعيش المحترم؛ فإن الدار تقوم بمتابعة أحوال المسنات وحقوقهن المدنية ومراجعة المرافق الحكومية، مثل: استخراج بطاقات الهوية الوطنية وحفظ حقوقهن المتصلة بالمرافق والإدارات والوزارات الحكومية. وفي هذا الجانب الخدمي تقول الأستاذة هيفاء: اصدرنا لجميع المقيمات بطاقات أحوال خاصة بهن، وبعض المقيمات يملكن أراضي قمنا باستخراج الصكوك لهن، وبعضهن لها أرث فنجعلها تسجل وصيتها إذا كانت مدركة وتواصل: الآن نحن في طور تنفيذ وصية لإحدى المقيمات توفيت قبل شهرين وليس لها أبناء أو أي ورثة فسجلت في حياتها وصيتها ووكلت أحد الأشخاص الذين تثق بهم أن يبنى لها مسجداً في حال وفاتها وبالفعل قمنا بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية لبناء المسجد، ونحن الآن نشرف عليه مع الوكيل.
الجوانب الانسانية
وعن الجوانب الإنسانية الأخرى كالزواج تقول آل الشيخ: أقامت الدار عدة أعراس لبعض نزيلاتها طلبن للزواج، فجهزنا لعرسهن وكل مايلزم لتلك المناسبة من فستان الزواج الأبيض وحتى قصور الأفراح، ويتم ذلك عند رغبة بعض الأسر في البحث عن زوجة تناسب رجلا مسنا في العائلة كالأب مثلا - وعادة ما يكون ذلك بعد وفاة زوجته - وحين يتم اختيار إحدى النزيلات نعرض الفكرة عليها فإن قبلت يتم الزواج بعون الله.
أما عن طبيعة عمل كادر الدار مثل الاخصائيات الاجتماعيات، والعلاج الطبيعي والنفسيات، وأخصائية الإعاشة فتتوزع مهامهن بصورة متكاملة من أجل تقديم أفضل وضع للمسنات.

العلاج الطبعي
أخصائية العلاج الطبيعي هدى الصعيب تقول: أغلب المسنات يعانين من حالات ضعف طبيعي بسبب السن، فنقوم بتجهيز أسرة طبية مع تحريكهن في الفراش بطريقة منتظمة، وهناك وقت لجلوسهن على فراشهن المجهز بمرتبة هوائية يتم تحريكها كل ساعتين، وتواصل حديثها قائلة: أما المسنات المدركات والمريضات النفسيات فنقوم بترتيب تمارين رياضية يومية لهن عبر صالة مجهزة بجميع الأجهزة الرياضية، وفي المضمار الخارجي تمارس العديد من الأنشطة الحركية مثل: السير المتحرك والسياكل، وهناك نشاط جديد سوف ندخله للنزيلات عبر تشغيل أشرطة فيديو تحوي التمارين الرياضية في الصالة الكبرى.
أما الأخصائية الاجتماعية "ابتسام السديري" فتقول: هناك خمس اخصائيات وكل أخصائية لديها عدد من حالات النزيلات، ودوام الأخصائيات متواصل على فترتين عدا الخميس والجمعة والأعياد نستلم كل حالة على حدة ونضعها في المهجع المناسب لحالتها. ونقوم بمتابعة عمل التحاليل الطبية اللازمة، في المستشفيات المختلفة، ونراجع مستشقيات الصحة النفسية في حال لا حظنا شكوى إحدى النزيلات من حالة نفسية ونعمل التقارير الطبية، ثم نرفع أوراقها للوزارة مرفقة ببحث اجتماعي يشمل أسرتها. ومن ضمن عملنا تنظيم رحلات ميدانية للنزيلات وبرامج ثقافية منوعة مستمرة.
النظام الغذائي
أما مسئولة الإعاشة والتغذية فمن مهامها: تنظيم طعام النزيلات في جدول أسبوعي مخصص ببعض الحالات التي تحتاج إلى حمية، كالمصابات بالبدانة أو بالكولسترول أو مرضى الضغط والسكر ويتم تحديد كمية الوجبات على عدد النزيلات، وهناك فئة أكلها يكون مهروساً.
تقول نجلاء أخصائية التغذية: يتمثل دوري في تحديد النظام الغذائي الخاص بكل مقيمة بالتعاون مع الطبيبة المختصة، وحسب الحالة المرضية، وتقسيم الوجبات الغذائية بناء على ذلك، وإرسال طلبات تحضير الوجبات الغذائية لقسم المطبخ، والإشراف على الوجبات الغذائية أثناء توزيعها، وزيارة المرضى، ومتابعة حالتهم والتأكد من مدى رضاهم عن الوجبات المقدمة لهم وانطلاقاً من قناعتنا بأن الدار هي منزلهم، يعمل القسم جاهدا على إدخال بعض الأطباق الشعبية المتداولة محلياً كالجريش والقرصان والمراصيع في قائمة الطعام اليومية، ولكن بطريقة

صحية تتناسب مع وضع المقيمة الصحي كما نراعي في عمل الوجبات تقليل الملح والزيت، أما يوم الخميس فهو يوم مفتوح تطلب فيه النزيلات ما يشتهين من الأطباق الخارجية ضمن ميزانية محددة لكل نزيلة.
نزيلات وقصص
(عهود) - أديبة وشاعرة - كانت ترافقني طوال جولتي في الدار، وبين الحين والحين كانت تكتب في دفتر معها ثم تقطع الورقة وتعطيني إياها وتحرص على أن أقرأها أمامها، وكانت إما قصيدة أو قصة عن الأم، وعند نهاية الزيارة ووصولي إلى البوابة أهدتني "جراب" لحفظ الجوال من الصوف حاكته بنفسها في غرفة الأشغال الفنية، وطلبت مني أن أعمل معها مقابلة حتى تنشر في الإذاعة طالبة الإذن من المديرة في نشرها، فوافقت الأستاذة هيفاء بنشر كل ما تريد أن تبوح به للناس، ثم قالت: إنني مطلقة وتنقلت طوال حياتي بين الدور، ولدي ابنة واحدة وهذه الابنة لديها طفلان وأنا سعيدة بهما.
عهود لها العديد من الملاحظات على السياسة الإدارية للدار وتتمنى زيادة الرحلات الترفيهية .
اما فاطمة (مطلقة ثلاثينية) التي كانت تتكلم معي وتخفي وجهها خجلا، تشتكي من طول إقامتها المتواصلة منذ صغرها بين دور الحضانة، ثم دار الفتيات، ثم دارالمسنات. والتي توقف أهلها عن زيارتها، فاستعاضت عن ذلك بقراءة الكتب التاريخية والثقافية المنوعة.
الشقيقتان (حصة) و(هيا) اللتان رغم تحسن حالهما عن حال الإهمال التي عاشتاها لعدم وجود من يهتم بهن فإضطرت الدار إلى إسكانهن بالقوة حفاظا على حياتهما، وخوفا من الاعتداء عليهما في المنزل المهجور الذي عاشتا فيه تحت مساعدات بعض أهل الخير رغم السرقات التي تعرضتا لها من بعض

المراهقين، ورغم كل ذلك تودان العودة إلى ذلك الحوش الخرب لممارسة حياتهن، حين قالت حصة: كنت سعيدة في حوشنا السابق عندما أذهب يوميا إلى البقالة لشراء ميرندا برتقال وبطاطس، وقد وفرت لهن إدارة الدار الجلسة الشعبية داخل غرفتهن من مراكي ومراتب وجهاز الراديو والتلفزيون، ولكنهن لا يفضلن الاختلاط مع باقي نزيلات الدار.
....لمثل الكثير من حالات نزيلات هذه الدار تظل مثل هذه الخدمات التي تقدمها (دار رعاية المسنات) من أهم المجالات التي تستحق الدعم من المجتمع والدولة فرؤية المجتمع الخاطئة لمثل هذه الحالات هي التي عادة ما تحول دون اندماج هذه الفئات الاجتماعية المستضعفة في نسيج الحياة الطبيعية.

الخميس، 1 أكتوبر 2015

أقام الأمير بندر بن نواف في مخيم بري مع بداية فصل الشتاء مبادرة لإخراج "المسنين" من وحشة "دور الرعاية"





في الوقت الذي يعيش فيه المسنين بدور الرعاية الاجتماعية نوعا من العزلة عن المجتمع والبعد عن الأجواء العائلية التي اعتادوا عليها لعقود من الزمن، إلا أن ظروفهم الاجتماعية أو ربما الصحية، جعلتهم أرواحً تحاصرها الوحدة خلف جدران دور الرعاية، استضاف الأمير بندر بن نواف بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، في مخيم بري شمال شرق العاصمة، 26 مسناً من دار مسني الرياض بحي النخيل.
وحضر اليوم الترفيهي للمسنين، عدداً من الشخصيات البارزة والنشطة في العمل التطوعي والخيري، ويأتي في مقدّمتهم مدير دار المسنين بالرياض خضر الزهراني، بالإضافة لحضور سعد الوعيل مُمثّلاً للإتحاد السعودي لكرة القدم، وأيضاً حضور الشاعر المعروف محمد بن شدّيد القحطاني، وعدد من الشخصيات.
وقال الأمير بندر: “كانت الفكرة بأن نعمل حفلا ترفيهيا لعددا من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بهدف رسم الابتسامة على شفاههم، إلا أن هؤلاء المسنين هم الذي رسموا الابتسامة على شفاهنا، وتهدف هذه البادرة إلى إيصال رسالة للمجتمع عنوانها أن المسنين جزءاً من المجتمع؛ ولا يعني أننا بأعمالنا ومشاغلنا ننسى رعايتهم، وتُعد هذه البادرة استكمالاً لما أُقِيم الأسبوع الماضي من إقامة يوم ترفيهي أيضاً خُصّص لنزيلات دار الرعاية الاجتماعية للمسنات في الرياض، تحت شرف والدتي الأميرة عبير الزلال ـ أطال الله في عمرها على طاعته ـ، التي تشجعني على الخير دائما و تحثني عليه”.
وقدّم الأمير بندر شُكره للمشاركة الإنسانية من دار الرعاية الاجتماعية بالرياض مُمثّلاً في مدير الدار خضر الزهراني، ولكل من شرّف وشارك من نُشطاء الأعمال التطوعية كالإعلامي إبراهيم الفريان، وسعد الوعيل، وسعد سالم الزلال الذي كان في استقبال المسنين من دخولهم حتى توديعهم”.
وأشار الأمير بندر إلى أن الترفيه وإن كان بسيطاً ينعكس بالبهجة وكسر الروتين المُمل لدى المسنين خصوصا من يعيشون في دور الرعاية.                                                                                        صحيفة الشرق

دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالرياض تعايد نزلائها ببرامج إحتفالية



الرياض ( صدى ) :2015/09/26
في إطار حرصها الكبير على إدخال البهجة والسرور على نزلائها ، وضمن برامجها وأهدافها وواجباتها تجاههم ، أقامت دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالرياض يوم الجمعة الماضي ( ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ) برنامجين إحتفاليين بحضور سعادة مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعيه بمنطقة الرياض الأستاذ إبراهيم المنيع ، وسعادة مساعد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد الشنيبر وبمشاركة مجموعة من أعضاء الكشافة بالرياض .
وتخلل الحفل عدداً من الأناشيد والمشاهد التي نالت إعجاب الحضور وخصوصاً من آبائنا المسنين الذين فرحوا أيضاً بما تم تقديمه لهم من هدايا رمزية .
كما أقامت الدار بعد صلاة عشاء الجمعة حفل معايدة آخر شارك فيه الفنان السعودي المعروف فايز المالكي الذي حضر إستجابة لدعوة خاصة من إدارة الدار وقدم بعض القفشات الطريفة مع المسنين ومع منسوبي الدار من المكلفين بالعمل خلال إجازة العيد ، وتناول الجميع طعام العشاء المعد خصيصاً لهذه المناسبة.
من جانبه قال مدير عام الشؤون الإجتماعية بمنطقة الرياض / إبراهيم بن عبدالله المنيع : ماتقوم به الدور الإيوائية ومنها دار الرعاية الإجتماعية ماهو الإجزء بسيط من واجبها تجاه هذه الفئات الغالية التي تقوم على رعايتها وتأهيلها ، ولدينا برامج متكاملة تشتمل على العديد من البرامج والنشاطات طوال العام وليست مقتصرة على المناسبات الوطنية أو الأعياد فقط .
مقدماً شكره لمساعد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض على حضوره ومشاركة نزلاء الدار هذه الإحتفالية وتعاونهم لإقامة برنامج آخر في دار التربية الإجتماعية بالرياض أستهدف نزلاء الدار من الأيتام من خلال كشافة الرياض .
من جهته قال مدير دار الرعاية الإجتماعية / عبدالله بن صالح العجلان نسعى بكل جد لتقديم كل مانستطيع من أجل خدمة هؤلاء المسنين وإدخال البهجة والسرور لنفوسهم ومنحهم شعوراً بأنهم بين أهلهم وذويهم .
وقدم العجلان شكره وتقديره لمدير عام فرع الوزاره على حضوره جانباً من فعاليات العيد و حرصه ومتابعته لما تقدمه الدار وكافة الفروع الإيوائيه من أجل تقديم كل مامن شأنه خدمة النزلاء .

«كشافة الرياض» يرسمون الفرحة في وجوه منسوبي دار رعاية المسنين


تواصل – الرياض:
قام مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية حمد الشنيبر بزيارة لمنسوبي دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالرياض يرافقه كل من مدير النشاط الطلابي بالإدارة أنور أبوعباة ومدير مكتب مدير عام التعليم عبدالرحمن المالكي ومدير الإعلام التربوي علي الغامدي وعدد من القادة الكشفيين وطلاب الكشافة.
وكان في استقبالهم المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة الرياض إبراهيم بن عبدالله المنيع، والذي رحب بالوفد الزائر، مشيراً إلى أن معايدة منسوبي الدار لفتة إنسانية تشكر عليها إدارة تعليم الرياض.
بعد ذلك قام منسوبو “تعليم الرياض” بتوزيع الهدايا للمسنين من منسوبي الدار يتقدمهم مساعد المدير العام للشؤون التعليمية حمد الشنيبر كما قام الطلاب بتوزيع الهدايا للمسنين، تلا ذلك برنامج ترويحي قدمته إدارة النشاط الطلابي ممثلة في النشاط الكشفي من قادة كشفيين وطلاب لمنسوبي الدار كان له الأثر الكبير في الفرحة بنفوسهم.
من جهته أوضح مدير النشاط الطلابي بالإدارة أنور أبو عباة أن الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارة التعليم ممثلة بتعليم الرياض ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومن باب المسؤولية الاجتماعية لإدارة التعليم تجاه منسوبي دار الرعاية الاجتماعية وذلك من خلال مشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك وتقديم الهدايا والعيديات لهم وبث الفرحة في نفوسهم.
                                                                                                                                                    14 ذو الحجة 1436 هـ, 27 سبتمبر 2015 م

«الشؤون الاجتماعية» تنظم عددا من البرامج الترفيهية للمسنين



أقامت دار الرعاية الاجتماعية بالرياض بالتعاون مع فريق الأمل التطوعي وفريق السنور الترفيهي أمس, برنامجا ترفيهيا متكاملا, ضمن برامجها وأنشطتها المعتمدة.  
ويهدف البرنامج الذي امتد لأكثر من 5 ساعات إلى القضاء على إحساس العزلة والوحدة لدى المسنين ومشاركتهم فرحة العيد التي حرمتهم الظروف من التمتع بها مع ذويهم.  وتخلل البرنامج العديد من الفقرات بدأت بالاستقبال والضيافة ثم التعريف بالفريقين ثم فقرة تحت عنوان «لقاء الأحبة», بعد ذلك مسابقات وألغاز شعبية وأناشيد أداها فريق السنور, ثم توزيع هدايا رمزية على المسنين من نزلاء الدار. واختتمت فعاليات البرنامج بإقامة وليمة عشاء لجميع المشاركين والحضور.
                                                                                                  واس- الرياض
                                                                                                           سبتمبر 30, 2015

سعادة كبار السن


كاركتير


كاريكاتير